لقاء مميز مع النجم المميز

ميلاد يوسف:حيصير الدم للركب بيني وبين حماتي
في زحمة الكرنفال الرمضاني ..تنوعت شخصياته بين الكوميدي في مسلسل رفيف وعكرمة وبين الدرامي في الخط الأحمر، شركاء يتقاسمون الخراب، خبر عاجل، وفي رياح الخماسين مع المخرج هشام شربتجي في تجربته الأولى معه إضافة إلى دوره في المسلسل البحريني ملامح بشر هذه التجربة التي يفتخر بها - حسب وصفه - لأنه يجسد فيها دور شاب سوري هو الذي يرفض ظاهرة ذوبان الممثل السوري بملامح أي عمل درامي عربي ... وأخيراً دوره المنتظر في باب الحارة الجزء الثالث...بشخصية عصام التي تحررت من سيطرة والدها ليطرأ على سلوكها تغيراً جذرياً..يتمثل بتمرده على نساء الحارة من جهة وبتحوله لزير نساء من جهة أخرى...عن مشاكل الدراما اليوم..وعن مشاكل كواليس الحارة ..وعن الشباب والنجومية والظهور والبدايات سألنا الممثل ميلاد يوسف الذي أجابنا بوضوح واهتمام دون أن يأهمل معجبات لم يترددن بالتقاط الصور معه وله أثناء الحوار..وبابتسامته المعهودة كان يرحب بهم معتذراً منا على المقاطعة...
من دون فواصل الإعجاب اللطيفة تلك نقدم لقراء شبابلك هذا الحوار الذي أجريناه مع الفنان ميلاد يوسف.

- التمثيل من أصعب المهن في العالم.

- الممثل السوري يتميز بتأقلمه مع جميع الظروف.

- الناس لا تعرف الصعوبات التي يتعرض لها الممثل.

- المسلسلات المشفرة والتركية من أخطر مشاكل الدراما السورية.

- أنا لست محسوباً على أحد واعمل مع الجميع.

- الصداقات في الوسط الفني مجرد زمالة فنية.

- قاطعت جائزة أدونيا لأنها تعتمد نظام المحسوبيات

- المرونة والذكاء من أهم عناصر نجاح الممثل الشاب.

- كل يوم هناك شخص قادر على تهميش الممثل في الوسط الفني.

- لا احد يعرف حقيقة المشكلة بين بسام الملا وعباس النوري.

- حزنت لأجل عباس النوري ..ولكن تقاليد المهنة لا تسمح لي بالتدخل.

- اللت والعجن في الوسط أساء للملا و النوري معاً.

- اعتمد مبدأ عكس التيار في حياتي الفنية.

- أجواء رمضان كان وراء نجاح باب الحارة.

- الفوازير تجربة لم اندم عليها ولكن تعلمت منها.

- جمال سليمان عكيد الوسط الفني.

........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ........
يتبع لقاء النجم المميز ميلاد يوسف

ب دايةً ...لنتحدث عن بدايتك التلفزيونية ...التي كانت مع الأستاذ دريد لحام في مسلسل عودة غوار؟
(مبتسماً) نعم هذه التجربة تحمل لي الكثير من الذكريات الجميلة والخاصة حقيقةً.
اذكر تماماً بعد تخرجنا من المعهد العالي للفنون المسرحية دخل جميع أبناء دفعتي عالم التمثيل باستثنائي حيث كنت أعمل جاهداً للبحث عن فرصة ظهور مميزة تقدمني للجمهور، وفعلاً كانت مع الأستاذ الكبير دريد لحام الذي تشرفت بحضوره لمشروع تخرجي من خلال مسرحية منمنمات تاريخية للأساتذة سعد الله ونوس ونائلة الاطرش...واختارني على هذا الأساس.
2- ما الذي قدمته لك الدراسة الأكاديمية للمسرح و أنت اليوم نجم تلفزيوني؟
المعهد قدم لي الكثير طبعاً خاصة أنه - لحسن حظي - تزامن وجودي في المعهد مع تألق المعهد المسرحي وأوج عطاءه...حيث كان المرحوم الأستاذ صلحي الوادي عميداً للمعهد وكان يحرص من باب اهتمامه بالموسيقى بمزج الفن المسرحي والموسيقي ضمن إعداد الطلاب من خلال حصص التذوق الموسيقي التي كانت مدرجة حينها ...وبالتالي أنا استفدت من دراستي الأكاديمية جداً من خلال خلق المخزون الثقافي، والتحكم بالجسد، وتطوير أدوات التعبير و الأداء وغيرها من الأمور الكثيرة التي تعلمتها.
3- الناس ترى من مهنة التمثيل الشهرة ،المال ،الإعجاب والراحة فعلياً ما متاعب هذه المهنة؟
لا أبالغ إذا قلت: إن هذه المهنة من أصعب المهن في العالم فالناس لا تعرف الصعوبات التي يتعرض لها الممثل... فالممثل السوري مبدع حقيقةً لقدرته الجبارة على التأقلم مع ظروف العمل والتصوير المادية والمناخية أيضاً...فنحن نخضع لظروف غريبة أحياناً وطارئة ونضطر أن نتابع ونعمل بإتقان فالجمهور لن يسامح ولن يغفر لك أخطاء تظهر على الشاشة وهو ليس بجو العمل، وهذا من حقه.
4- ألا ترى أن جيلكم مدلل نسبة إلى الأجيال التي سبقته؟
لا أنكر أن الأساتذة الكبار الذين سبقونا مهدوا الطريق لنا وتحملوا الكثير لنستطيع نحن هذا الجيل أن نجني الأفضل ولكن نحن أيضاً علينا أن نطالب بالأفضل من اجل النهوض بالدراما السورية وتطويرها ولنمهد الطريق ولنخلق خيارات لمن يأتي بعدنا من خلال إيجاد حلول جذرية لمشاكلنا الحالية.
5- ما مشاكل الدراما الحالية من وجهة نظرك؟
المشكلة الأولى تتمثل في موضة عرض بعض المسلسلات السورية بشكل حصري على قنوات مشفرة، هذه المشكلة بحد ذاتها تقتل الكثير من الجهود والطاقات المبذولة بشكل غير مباشر..فأنا مثلاً اشتقت لأرى مسلسل من إخراج سيف الدين سبيعي رغم انه يقدم عملاً كل عام وغيره الكثير أيضاً، والمشكلة الثانية هي كارثة تحويل النجم السوري لصوت من خلال ظاهرة المسلسلات التركية المدبلجة ..وهذه الظاهرة ستؤثر فعلياً على المسلسلات السورية وإنتاجها..فالجهات المنتجة باتت (تحسبها) وتفكر بأن أجر صوت الممثل السوري كمدبلج أوفر منه كممثل وبالتالي لن تفكر بقراءة نصوص وأعمال سورية كما السابق لأنها تبحث عن الأوفر لها،هذا بالإضافة إلى مشكلة هجرة الممثلين السوريين إلى مصر ..والتي أراها أشبه بحالة تذويب للنجوم السوريين لأنهم لا يشاركون كممثلين سوريين أصلاً.
6- هل تشعر بالغيرة من نجوم خطو نحو النجومية العربية مثل تيم حسن ؟
كل ممثل فينا من جيل الشباب له مساحته ويملك مكانته التي يجب أن يعرف كيف يدافع عنها بذكاء، وأنا مؤمن إيماناً مطلقاً (انو ماحدا بياخد من درب حدا) طبعاً هناك أناس اكتمل جهدهم بنسبة حظ معقولة وآخرون أحاط اجتهادهم وموهبتهم طاقم مميز مما ساعدهم على الظهور أكثر من غيرهم من أبناء جيلهم ..ولكن على الشاب أن لا ينتظر فرصة غيره وان يعمل ويتحرر من هذه الأفكار حتى يصل لما يريد وحتى لو وصل متأخراً.
7- تقصد أن الشللية تلعب دوراً رئيسياً في نجومية الممثل؟
طبعاً، الشللية من أهم عوامل صناعة النجم خاصة أننا لا نملك مؤسسات لصناعة أو حماية ممثل سوري ..فعلى سبيل المثال الممثل السوري إلى اليوم لا يملك نسخة ً من العقد الذي يوقعه مع الشركة في أي مسلسل يعمل فيه، القصة بدأت بالمخاجلة والعيب والتشكيك وعدم الثقة ..وانتهت إلى تقليد متعارف عليه رغم أن نسخة العقد من بديهيات الأمور القانونية .
8- هل تتأمل خيراً من نقابة الفنانين على صعيد حماية الممثل بعد التغير الذي طرأ عليها؟
طبعاً..أنا متفاءل جداً...جداً.

نعود إلى الشللية ...هذا المصطلح الدارج في الوسط الفني ..ميلاد أنت من أي شلة فنية؟
أنا لست محسوباً على احد..أعمل مع كل المخرجين وجميع الكتاب و أي شركة إنتاج ..لا يهمنِ سوى مستوى النص من جهة ومن جهة أخرى حجم أو طبيعة الدور الذي أؤديه.
10- ولأنك غير محسوب على أي شلة فنية فأنت بعيد عن الصداقات الفنية؟
بصراحة أي وسط مهني يفتقد للصداقات الحقيقية برأي ...والأفضل أن نعترف بهذا ونضع هذه العلاقات تحت عنوان الزمالة الفنية ..وهذا الكلام ليس تنظيري طبعاً..أنا أتحدث مما أراه واسمعه، واستغرب حقيقة مما يجري فمرة ترى فلان صديق فلان (للعضم) وبعد فترة يصبح ضده (و للعضم) ،صحيح أنني بعيد عن الوسط الفني كما يبدو لكني مهتم واعرف الكثير من تفاصيل العلاقات التي تدور فيه ..لكني لا أتدخل (حتى ما يوجعني راسي)، ولذلك تربطني زمالة فنية مع الكثير ولكن صداقاتي الحقيقة مع أشخاص من خارج الوسط الذي اعمل فيه.
11- ولكنك بعيد ومقاطع حتى الجوائز الفنية..مثل جائزة أدونيا؟
نعم تحدثت أكثر من مرة عن موقفي تجاه هذه الجائزة لأنها اعتمدت نظام المحسوبيات الذي اكرهه وعلى فكرة أنا ممن كانوا على إطلاع ومعرفة بالتحضيرات لهذه الجائزة قبل الإعلان عنها ..ولكن في اللحظة الأخيرة التمست فكرة المحسوبيات التي ستقاس عليه توزيع الجوائز انسحبت ولست نادماً على هذا ،والكثير من زملائي عاتبوني في البداية ولكنهم اليوم اتخذوا ذات الموقف ولنفس الأسباب.
12- كيف تفسر تغيبك عن مسابقة أجمل ممثل سوري التي أعلنتها إحدى المجلات؟
(يضحك) لا اعلم كيف أكون نجم في مكان ما..وبنفس الوقت أكون (غير موجود أصلاً) في مكان آخر،
أعود لأقول نظام المحسوبيات والشللية يخلق حالة المفارقة المضحكة هذه وعلى أي حال هذه المسابقة (مضت على خير) لكن أتوقع حدوث بلبلة ومشكلة حقيقة الآن بعد مسابقة أجمل ممثلة سورية.
13- أين يقع عنصر الشكل أو الحضور ضمن مقومات الممثل الشاب الصاعد؟

الشكل يأتي في المرتبة الأخيرة طبعاً..فالموهبة
والذكاء والمرونة تأتي في المراتب الأولى..فالجمال نسبي والحضور كذلك، وأنا لا اقلل من أهميتهما لكنهما لا يستطاعان تجاوز الموهبة الحقيقية التي تحتاج للمرونة والذكاء حتى تظهر بشكل جيد وصائب.
14- ما الذي تقصده بعنصر المرونة تحديداً؟
الوسط الفني صعب ومزدحم بالتناقضات والمفارقات، وبالمرونة وحدها يستطيع الشاب الجديد خلق مسافة أمان واحترام في تعامله مع الآخرين وبالتالي تعامل الآخرين معه، فبصراحة من الممكن تهميشه في حال (حدا زعل منه) وقرار التهميش هذا غير محصور بشخص أو اثنين..فكل يوم هناك شخص قادر على هذا.
15- ومسافة الأمان هذه جعلتك بيتوتياً وبالتالي تزوجت باكراً؟
(يضحك) نعم انا بيتوتي جداً، ولكني لا اعتبر نفسي تزوجت باكراً..رغم أني اسمع هذا التعليق دوماً لكني أشعر أنني تزوجت بالعمر الأنسب لطبيعتي الشخصية ولنوع حياتي ..فأنا استقليت عن أهلي منذ كنت في ال17 من عمري وبالتالي اشتقت لبناء عيلة تمنحني الاستقرار والهدوء النفسي ..(يضيف): ولا تصدقي أن الاستقرار يصادر إبداع الفنان ويشوش على مشروعه الفني على العكس الزواج أهم عامل للنجاح الفني ..لأنه يساعد على توفير الطاقات واستغلالها بشكل ناجح.
16- النجاح له ضريبة..فاليوم أنت ملاحق عبر النت لمعرفة عنوان منزلك وديانتك وعدد أولادك ..إلى أي حد تستوعب هذا الإعجاب وفضول المعجبات؟
بصراحة أنا متوازن جداً بالتعامل مع المعجبين والمعجبات ...فأنا مرن معهم واستوعب استفساراتهم وفضولهم ومحبتهم لأقصى درجة ممكنة ...لكن عندما تصل الأمور إلى حد التدخل بالأمور الشخصية حينها أصبح شخص حدّ جداً ولكن بتهذيب طبعاً...خاصة إذا لمست أن هناك أسئلة فضولية من باب الاستفزاز والإزعاج ودون أي نوع من أنواع المودة...أما عندما أشعر أنها نابعة من فضول محب فطبعاً أتقبلها بروح طويلة فبالنهاية الجمهور ومحبته أكبر دليل على النجاح.
17- لننتقل إذاً إلى أهم مراحل النجاح في حياتك الفنية...ولنتحدث عن باب الحارة؟
ضاحكاً: ستفتح الحارة أبوابها على قناة الإم بي سي..بأحداث جديدة وغير متوقعة على ما اعتقد.
18- أخبرتنا في أعداد سابقة أن هناك التزام أخلاقي بينكم وبين بسام الملا..هل عباس النوري خرق هذا الالتزام حتى بات خارج الحارة؟
لا طبعاً ..الأستاذ عباس النوري لم يخرق هذا الالتزام والحقيقة أن كل ما قيل وما كتب عن الخلاف بين الأستاذين بسام الملا وعباس النوري هو مجرد لغط من وسط يعشق اللت والعجن وبالتالي أساء للطرفين..والمشكلة الحقيقة بينهما لا أحد يعرفها جيداً فعباس النوري له وجهة نظر ولبسام الملا وجهة نظره أيضاً.
19- البعض رأى أن عباس النوري أحد محاور النجاح في المسلسل ويستحق أن يتدخل طاقم الممثلين على الأقل باتخاذ موقف معين لأجله؟
عل الصعيد الشخصي ..حزنت كثيراً بخروج الأستاذ عباس من المسلسل فاللحظات التي عشناها معاً رائعة وحساسة ولا تنسى أيضاً..ولكن تقاليد المهنة و أصولها لا تسمح لي بأكثر من هذا، فالمشكلة محصورة بينه وبين الأستاذ بسام و لا أحد يستطيع فعل شيء.
20- لكنك سبق واتخذت موقفاً ورفضت العمل مع شركة بانة بسبب خلافها مع الممثل وائل رمضان والممثلة سلاف فواخرجي؟
هذا الأمر مختلف تماماً،فحين اعتذرت عن المشاركة في مسلسل (اسأل روحك) لم أتسبب بأي أذى للطرفين هذا من جهة ومن جهة أخرى المشكلة هنا كانت واضحة ومعروفة ومعنونة ..أما مشكلة الملا و النوري فلا احد منا يلمس حقيقتها فعلياً.

وهل سينجح الجزء الثالث مثل الجزء الثاني خاصة بوجود أعمال منافسة له هذا العام؟
نعم ، إنشاء الله لان الناس تنتظره وبفارغ الصبر ، كما إن شخصيات العمل باتت قريبة ومعاشة من قبل الناس التي باتت تشعر أنها تتابع قصص أقاربها فعلياً، إضافة إلى الجهد الجبار الذي يبذله الأستاذ بسام الملا عادةً في أعماله والذي تضاعف هذه المرة لإحساسه بالمسؤولية ، وحتى نحن كممثلين حريصين بأن نحافظ على استمرارية النجاح الذي حققناه في السنة الماضية.
22- هل كنت ممن توقع أم تفاجأ بهذا النجاح؟
توقعت نجاح العمل لكن ليس بهذا الشكل الذي استقبل به العمل...طبعاً فاجأني ردة فعل المشاهدين الرائعة.
23- هل تثق بالمشاهد العربي الذي يصفق لباب الحارة ويصفق للمسلسلات التركية وبنفس الحماس؟
هذا أمر عادي..باب الحارة لامس الرجولة الذكورية و أرضى غرورها، وفي المسلسلات التركية وجدت المرأة أنوثتها والرومانسية التي تحلم بها ..(يتابع ضاحكاً) عندما تمازحني زوجتي تقول لي لما لا تجيد مغازلتي مثل يحيى ومهند فأرد عليها ولم لا تكوني مطيعة وتعامليني مثل هدى ولطفية.
24- ألا تشعر بخطورة الأفكار التي تحملها هذه الأعمال التركية والشعبية اجتماعياً على الأقل؟
خطورة المسلسلات التركية واضحة ومعروفة نتيجة تباين الثقافات والعادات والتقاليد..أما مسلسل باب الحارة فهو يحمل الكثير من المعاني الإيجابية والقيم مثل النخوة والشرف و العيلة ...أما إذا كنت تقصدين صورة المرأة المقدمة فهي صورة حقيقة لبعض النسوة اللواتي مازلن موجودات على ما اعتقد ،طبعاً ليس بهذه الصورة تماماً ولكن شرائح المجتمع مختلفة ومتنوعة وهذه النماذج موجودة ولكنها غير قابلة للتعميم طبعاً.
25- البعض يسند نجاح باب الحارة إلى قناة الإم بي سي....والدليل أنها استطاعت خلق ذات النجاح للمسلسلات التركية عندما احتضنتها أيضاً؟
ممالا شك فيه أن قناة الإم بي سي أحد ركائز نجاح العمل ، إضافة إلى أن العمل مكتمل من ناحية النص والإخراج والتمثيل، وهناك عامل مهم آخر وهو جو رمضان بحد ذاته الذي ساعد على جذب الجمهور إلى المسلسلات الشعبية ، فمازلت أذكر عندما كنا صغاراً كنا ننتظر في رمضان مسلسلي حمام الهنا وصح النوم
رغم أنهما كانا يعرضان سنوياً وفي أشهر مختلفة من السنة ولكن في رمضان تحديداً كان هناك حالة متابعة مختلفة..وهذا ما حدث مع باب الحارة حسب وجهة نظري.
26- القراء ينتظرون أن تكشف لنا بعض أسرار الحارة؟
يبتسم...على صعيد شخصية عصام سيكون هناك تغير ملحوظ وسيتمرد على نساء باب الحارة (زوجتيه ووالدته وشقيقاته وحمواته )...وسيرزق بطفلة من زوجته لطفية وسيسميها سعاد على اسم والدته وليس على اسم حماته ..أيّ أن عصام وحماته فريال الدم للركب في هذا الجزء...ومن المتوقع أن يفكر بزواج ثالث أي اني سأكون زير نساء باب الحارة ... إضافة إلى مشاكل الإرث التي ستتولد بينه وبين عائلته.
27- و بالنسبة للحارة ومشاكلها ؟
لن أتحدث مهما ضغطوا عليّ...(مشان مايزعل مني الاستاذ بسام).
28- ميلاد يوسف ما الذي يميزك عن زملاؤك من النجوم الشباب؟
كما سبق وذكرت لكل منا مساحته...وأنا من الناس الذين يعتمدون مبدأ عكس التيار في حياتهم الفنية ..أي أنني عندما أرى أناس تركض نحو جهة معينة، فأسارع للركض بالاتجاه المعاكس، وهذا الطريقة قدمت ميلاد يوسف بشكل وهوية خاصة به .

29- لكن نظرية عكس التيار .. لم تصب في مشاركتك في مسلسل الفوازير الرمضانية الذي قدمتها منذ سنوات؟
نعم ...هذه التجربة لم تنجح واعترف بهذا لكني لست نادماً عليها لأني أحب أن أخوض التجارب وأتعلم منها وأحب الركض نحو الطريق المعاكس كما سبق وذكرت.
30- ماذا تقول عن :
- بسام الملا: مبدع
- دريد لحام:تاريخ
- نجدت أنزور: لم اعمل معه.
- مكسيم خليل:طفل مدلل
- سامر المصري: فنان مشاكس.

31- أخيراً...من هو عكيد الوسط الفني برأيك؟
جمال سليمان
32- كلمة أخيرة:
أنا سعيد جداً بهذا اللقاء في مجلة شبابلك التي تهتم بالشباب وبالتواصل معهم إنما كانوا ...وأتمنى التواصل الدائم مع الشباب ومع مجلة شبابلك...وأرجو أن أبقى عند حسن ظنكم ...شكراً لكم.

وهذا المصدر

http://www.shabablek-mag.com/article_view.php?article_id=740

وماعليش عذروني لانه الموضوع طويل ماينضاف الا متقطع

ههههههههههه كنت بدي نزل هاللقاء بس زي ما حكيتي لأنو طويل ما رضي ينزل الموضوع

يسلموا ايديكي يا عسل

ههههههههههه

العفوو حبيبتي نورتي الموضوع

مشكووره على مرورك