(¯`·._.·(♥منتديات ربيع الشاشهـ إمارات رزق♥)·._.·´¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._.·(♥منتديات ربيع الشاشهـ إمارات رزق♥)·._.·´¯)

(¯`·._.·♥ربيع الشاشهـ إمــارات رزق♥·._.·´¯)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل شيء مسموح في الحب والحرب والفن...باب الحارة: لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة وائل شرف
ღ مشرفة قسم وائل شرف ღ
عاشقة وائل شرف


انثى
عدد الرسائل : 1003
العمر : 31
المكان : مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : تصميم ازياء
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

كل شيء مسموح في الحب والحرب والفن...باب الحارة: لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل Empty
مُساهمةموضوع: كل شيء مسموح في الحب والحرب والفن...باب الحارة: لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل   كل شيء مسموح في الحب والحرب والفن...باب الحارة: لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2009 5:49 am

بدأ تصوير الجزء الرابع من مسلسل (باب الحارة) وبدأت معه حلقات الشائعات ومسلسل الانسحابات من هذا الممثل أو ذاك، وعادت إلى الواجهة من جديد قضايا حسبناها قديمة وإذا بها جديدة وأخرى حسبناها جديدة وإذ بها قديمة ويبدو أن لكل شيء في الحياة ثمناً وتبعات قد تكون تبعات النجاح أكبر وأعقد من تبعات الفشل، والنجاح يضعك في عين العاصفة وعين الحساد، وكل ذي نعمة محسود.

كل شيء مسموح في الحب والحرب والفن...باب الحارة: لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل Ma_301237490

لم يكن المخرج بسام الملا وشركة (عاج) للإنتاج الفني يتوقعان أن يثير هذا المسلسل ما أثاره على مدى أجزاء ثلاثة فقد كان نجاح الجزء الثاني مذهلاً بكل المقاييس حيث نال نسبة مشاهدة أسطورية في العالم العربي وفي المغتربات ونُسجت حوله الحكايا وظل لأكثر من عام حديث الناس والإعلام وتحول ممثلوه إلى نجوم تصدروا أغلفة المجلات واستضافتهم أغلب الفضائيات العربية كما اهتمت وسائل الإعلام في العالم ومنها وسائل العدو الصهيوني بهذا المسلسل وتم تجيير مئات المقالات عنه فقد حرّك المسلسل سواكن كثيرة وأثار جدلاً لا يكاد ينتهي وحاول الكثيرون الوقوف في وجه انتشاره ونجاحه ولكنه تجاوزهم ولم ينالوا سوى غبار المطاردة. كثيرون رأوا فيه انتقاصاً من مدينة دمشق ومن نسائها وساقوا لإقناع الناس بذلك شواهد وأدلة تاريخية دامغة على أن المسلسل يسبح في اللامكان واللازمان ولكن المشاهدين العرب لم يلتفتوا إلى كل ذلك وظهر من رأى في المسلسل علامة من علامات السقوط الثقافي والفكري والمعرفي لجيل كامل ومؤشراً إلى الحال الذي وصلت إليه الفنون العربية في مقاربتها وتلمسها للقضايا وأن المسلسل أعاد إلى الذاكرة الجانب المعتم في العادات والتقاليد العربية ولم يقلل هذا من تهافت المشاهدين على (باب الحارة) وعندما سمعوا أن الفنان عباس النوري استبعد من الجزء الثالث وأن (أبو عصام) قد مات قامت الدنيا ولم تقعد وسادت حالة من الوجوم والاستياء على الكثيرين وكأن هذه الشخصية الدرامية الخيالية هي فرد من أفراد العائلات العربية وكان لهذا الاستبعاد عواقب على العمل في الجزء الثالث وخاصة أن الملا قد فشل في إقناع المشاهدين بأن مسلسله لا يقوم فقط على ممثل أو شخصية وأنه أدخل شخصيات جديدة ولكن هذه الشخصيات لم تقنع المشاهد لأنها لم تملك سحر وكاريزما (أبو عصام) وبذلك فقد العمل براءة الفن وجمال صدقه ودخل دائرة الاستعراض والتجارة وخاصة أن محطة الـMBC قد وضعت يدها عليه لأسباب تجارية بحتة حيث تحول العمل إلى دجاجة تبيض ذهباً وإعلانات تقدر بملايين الدولارات ومع وجود (بيت جدي) و(أهل الراية) لم يعد (باب الحارة) وحده في الميدان وظهر من ينافس (أبو شهاب) و(سعاد) و(معتز) وغيرهم على الفوز برضى المشاهدين فبدأت الأعمال الشامية تأكل بعضها وبدأت (حرب أهلية) فنية فانتهى رمضان ولم يفز أحد بالحرب حيث كانت معركة أولى وجولة ستتبعها جولات أخرى في رمضان القادم و(بيت جدي) لم يستسلم وقرر خوض الحرب من جديد و(أهل الراية) ما زالوا مصممين على محاصرة (باب الحارة). إذاً فإن المعركة مفتوحة ويبدو أن إضافة كلمة (الفن) باتت ضرورية للمثل الإنكليزي القائل: كل شيء مسموح في الحب والحرب، حيث بدأت شركات الإنتاج تحاول استمالة هذا الممثل أو ذاك للمشاركة في مسلسلها وترك العمل الآخر وكل طرف يحاول تسويق عمله على مبدأ (لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل).
لو تعامل صنّاع مسلسل (باب الحارة) معه على أنه بات ملكاً للمشاهدين لربما كان حاله أفضل ولربما حافظ على ألقه وبريقه عاماً إثر عام وكان بالإمكان تطويره من خلال إرجاعه شيئاً فشيئاً إلى الواقع الاجتماعي والسياسي السوري في منتصف القرن العشرين ومن ثم كان بالإمكان أن يتحول إلى مرآة جديدة لذاك الواقع استمراراً إلى يومنا الراهن على طريقة المسلسل المصري الشهير (ليالي الحلمية) ولكن العمل غرق في الجزء الثالث في تفاصيل مملة وحكايا ميتة ومناحرات نسائية عفى عليها الزمن.
(باب الحارة) تحول إلى (ضرورة) وحالة درامية بالإمكان الاستفادة منها والبناء عليها ومن خلالها يمكن التسلل لزرع ما نشاء من قيم معرفية في أذهان المشاهدين العرب ومن خلاله أيضاً يمكن الذهاب بعيداً في مسألة تصدير وتسويق الحالة الاجتماعية والثقافية السورية ولكن ليس على طريقة الأجزاء السابقة والمشكلة تبدأ من هنا فالذي تراه أنت صالحاً أراه أنا غير ذلك والعكس صحيح ولهذا يجب ردّ الأمر إلى الواقع فالفن ليس ما نتمنى فقط وهو ليس إعادة تشكيل الحياة كما نشتهي يجب ولكنه شيء من هذا أو أشياء يجب أن تُستقى من نهر الحياة المتدفق.
(باب الحارة) مخالفوه ورافضوه كثر ولكن المفارقة أنهم ينتظرونه كل عام ويتابعونه ربما لشحن (بطارية) الرفض مرة أخرى والتحسر على الحال الذي وصلت إليه الدراما السورية في هذا الجانب وربما لتدبيج المقالات التي توبخ وتؤنب صنّاعه فقد تحول (باب الحارة) إلى بحر إعلامي يغرف منه الجميع مدحاً أو ذماً ولو حاول أحد جمع ما كتب عن هذا العمل لوجد أن أخطر وأهم القضايا العربية الاجتماعية والاقتصادية لم تحظ بمثل هذا الاهتمام فلو كتبنا عن ظاهرة الأمية في العالم العربي بهذا الزخم لربما قضينا عليها ولو كتبنا عن الفساد الذي ضرب أطنابه في أربع جهات العالم العربي لربما أوقفناه عند حد معين، لقد تحول (باب الحارة) إلى الذبابة التي طاردها الجميع تاركين الأفعى تفعل ما تشاء.
لقد جاءت الدراما التركية رداً على من أكد أن (باب الحارة) يكرس حالات التخلف والرجعية لأن مشاهدي هذه الدراما هم أنفسهم مشاهدو (باب الحارة) وهذا أمر محير وقد يكون في الوقت نفسه بسيطاً للغاية فالمجتمع العربي يعيش حالة ضياع وتيه فكري ومعرفي بخاصته وعامته فالمثقفون في واد بعد أن تخلوا على كره منهم أو رغبة عن مهمتهم في قيادة الرأي العام إلى جادة الصواب، والعامة في فقرهم وجهلهم يعمهون غير مدركين لما يحدث حولهم فهم بحالة انعدام وزن ومن ثم فإنهم معلقون في الهواء تتقاذفهم رياح الخيبة والأزمات.
لقد قادني (باب الحارة) دون أن أدري إلى مناطق ملغومة ومن ثم لا مناص من العودة للوقوف أمامه مرة أخرى انتظاراً وترقباً للجزء الرابع منه وما رشح من معلومات أن التركيز في هذا الجزء على مبدأ المقاومة وكأني بالكاتب كمال مرة والمخرج بسام الملا يحاولان إسقاطه على الواقع وهذا حسن إذا لم تكن هناك مباشرة مفتعلة.
وحتى موعد عرضه في رمضان القادم نتوقع أن يشهد هذا العمل هزات كثيرة ولكنه سوف يصمد لأن هناك من يريده كما هو على مبدأ (ارجع كما أنت صحواً كنت أو مطراً) فالعقود مع المعلنين قد وُقعت فلينسحب من ينسحب (فالمصاري صارت في الجيب).
(باب الحارة)، سواء كنا معه أم ظاهرة كان بالإمكان استثمارها فكرياً بحال أفضل لو لم نتعامل معه على أنه (كعكة) نريد أن نتقاسمها و(مزراب) شهرة ومال ونجومية والكل يريد الوقوف تحته حتى تبتل عظامه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://waelshraf.hooxs.com/forum.htm
 
كل شيء مسموح في الحب والحرب والفن...باب الحارة: لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلاف فواخرجي.. الدراما السورية هي الأفضل والأهم عربياً
» lll ::: كواليس باب الحارة 4 ::: lll
» باب الحارة الجزء 14‏
» صور ميلادووو في باب الحارة
» صور لمعتز من باب الحارة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._.·(♥منتديات ربيع الشاشهـ إمارات رزق♥)·._.·´¯) :: ♥***الـــفـــن***♥ :: الدراما السوريه-
انتقل الى: