مقابلة مع الفنانة كاريس بشار

تتابع الفنانة الجميلة »كاريس بشار« حضورها المتألق في الدراما السورية، ويتجدد هذا الحضور مع تجدد الشخصيات التي تؤديها، حيث سنراها هذا العام في مجموعة من الأدوار المختلفة في عدد من المسلسلات التلفزيونية معها »يوم الخميس الساعة التاسعة« للمخرج عمار رضوان وتؤدي في هذا المسلسل شخصيات مختلفة في حلقات منفصلة، ومسلسل »على حافة الهاوية«.. تأليف أمل حنا وإخراج مثنى الصبح، وتؤدي فيه شخصية معلمة تعاني القمع من زوجها والخوف في داخلها وتحاول جاهدة التخلص منه، ولكن سعيها يذهب أدراج الرياح ما يعمق من مشكلتها. وفي مسلسل »الحصرم الشامي« جسدت دور فتاة تعمل في خان اسمه (خان الدكة) مع الفنانة كاريس بشار كان لنا هذا الحوار:

أين تجدين نفسك اليوم بين كاريس الطالبة وكاريس الممثلة؟
ـ صدقني شعرت بالسنوات الماضية أنني أكرر نفسي.. فأحببت أن أخرج للعالم الآخر، عالم الدراسة، وأشاهد الناس عن قرب أكثر وأثناء الامتحانات جاءتني عروض كنت اقرأها وأدرسها إلى أن جاءتني عروض أحببتها وقبلت بها.

معروف عنك أن بداياتك الفنية كانت في الرقص الشعبي.. فهل تحدثينا عن تلك المرحلة؟
ـ انضمامي لفرقة الرقص الشعبي جاء عن طريق المصادفة، فقد شاهدت إعلانا تلفزيونيا بطلب من وزارة الثقافة لانتقاء راقصات ومغنيات لفرقة زنوبيا، فقدمت كمغنية وصوتي كان غير مستقر فاختاروني كراقصة فنون شعبية.. وعملت بالفرقة مدة ثلاث سنوات.

الندم على الرقص

وهل ندمت على ترك الرقص الشعبي؟
ـ بالطبع لا خاصة وأنني أحببت التمثيل كثيراً وأعتبره صدفة جيدة في حياتي.. ولا أزال متعلقة بالرقص.
ما هو أول مسلسل تلفزيوني شاركت به كممثلة؟
ـ »العبابيد« هو الباب الأول الذي دخلت منه إلى عالم الدراما التلفزيونية، وكان ذلك بمحض الصدفة حيث جاء مخرجه »بسام الملا« لحضور عدة لوحات استعراضية من نشاط فرقة زنوبيا بهدف اختيار وجوه جديدة لمسلسله »العبابيد« وعندما رآني طلب مني العمل في المسلسل فقبلت على الفور.. وكانت فرصة طيبة أشكره عليها.
بعد مشاركتك السينمائية بفيلم »صندوق الدنيا« كيف وجدت الفارق بين العمل التلفزيوني والعمل السينمائي؟
ـ يوجد فرق على المستوى التقني والكاميرا والإضاءة ولكن المسألة ليست هنا لا تقاس بها للمقارنة بين السينما والتلفزيون فأنا أرى أن الفيلم السينمائي أكثر بقاء من المسلسل التلفزيوني.. وهي تبقى مخزونا.. أما التلفزيون فيتحول إلى شيء استهلاكي.
إذاً هل أحببت السينما أكثر؟
ـ لا أستطيع أن أدعي ذلك.. لأن تجربتي يتيمة في السينما. فأنا أحببت العمل مع مخرج الفيلم أسامة محمد.. ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن السينما في بلدنا وفي بلاد قريبة منا لا تشكل طموحا لأنها قليلة إنتاجيا وهذا لايمنع مشاركة ممثل في فيلم إذا أتت الفرصة لأن الفيلم أكثر بقاء من المسلسل التلفزيوني.

أعمال قليلة

في بداياتك كنت تشاركين في عدة أعمال تلفزيونية في وقت واحد.. ولكنك خلال السنوات الخمس الماضية ابتعدت ولم نعد نراك إلا قليلا فلماذا؟
ـ بصراحة شديدة في بداية عملي التمثيلي كنت بحاجة لإثبات وجودي في الدراما، وعندما عملت في مسلسل »ياقوت« ومسلسل »حمام القيشاني« كانت السنة الثالثة التي أعمل فيها.
الآن أصبح هناك ممثلة اسمها »كاريس« وأصبحت في مرحلة جديدة وبالتالي لم أعد بحاجة لأن أعمل أكثر وأقوم الآن بانتقاء أدواري بدقة أكثر.
هل تضعين البطولة المطلقة شرطاً لمشاركاتك التلفزيونية.. بعد قيامك ببطولة العديد من الأعمال التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة؟
ـ هذا الأمر لست أنا أقرره في أن أكون بطلة مطلقة أم لا.. وبكل الأحوال لا أحب قصة البطولة المطلقة وعندي حب لشيء اسمه البطولات الجماعية بمعنى كذا ممثل في مستوى واحد من النجومية في المسلسل وهذا بدأه المخرج المتميز »هيثم حقي« على سبيل المثال في مسلسل »دائرة النار«.. وجمع فيه عددا كبيرا من النجوم.. كل واحد سار في خط معين.. من هنا.. نرى ان العمل الذي يحتوي على قصة فردية يبقى محصوراً معها أو يتركها وبالتالي لا نشاهد سوى معاناتها.. أما العمل الذي يقوم على البطولات الجماعية فنشاهد فيه عددا من الحكايات.. وتصويرا أوسع لمختلف شرائح المجتمع وسلوكيات الناس.

ميل للرومانسية

يلاحظ بأنك تميلين إلى الرومانسية في معظم أدوارك؟
ـ أتصور أنني أعمل ممثلة والشخصيات الرومانسية التي قدمتها كانت في عملين على ما أظن وهما: »مقعد في الحديقة« و»سيرة آل الجلالي«.،. وهنا لا يمكن الحكم على أداء ممثل من خلال عملين أو أكثر.. فربما تعابير الوجه والصوت يوحيان بالرومانسية ولكن النظر الى مسلسلات اخرى.. مثلا مذكرات عائلية ستجد أنني قدمت شيئاً مختلفاً.
ما أود أن أصل إليه هو أنه لا يوجد مانع من أن يقوم الممثل بنبش دواخله من كل الزوايا ويمكن لممثلة ان تؤدي دور راقصة في عمل.. وأن تؤدي دور ابنة مدرسة في عمل آخر.. ان مختلف الشخصيات موجودة في الانسان وما على الممثل إلا أن يخرجها ويجسدها على الشاشة..
أخيرا.. هل ستعيدين أدواراً مشابهة »لسعدية« كما في دورك »بليالي الصالحية«؟
ـ بالقطع لا.. فأنا أبحث دائما عن كل جديد ولا أحب أن أكرر نفسي بدور سبق ومثلته.. وقد عرض علي دور مشابه »لسعدية« في الجزء الثاني من »ليالي الصالحية« فرفضته.. وأبحث الآن عن أدوار المرأة في عصرنا الراهن...

يعطيك العاافيه حبيبتي

الله يزيدك عافية يا رب
نورتي

» نبذه عن النجمه كاريس بشار
» كاريس بشار تتعرض للقتل
» صور كاريس بشار في أحقاد خفية
» صور تكريم الملكة كاريس بشار
» مقابلة مع الفنانة رواد عليو